responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 88

بالقُبلةِ والمعانقةِ أو اللّمس، أو غير ذلك، وهو حلالٌ بإتفاق العلماء..[110]

إنّ كل ما يجري بين الزوج وزوجته يجب أن لايخرج عن إطار الأسرة، أو خارج البيت!! وبالخصوص مايجري بين الزوجين من الامور التي أحلّها الله تعالى لعباده.. ولو كانت عائشة تريد أن تبيّن حكماً شرعياً فما الداعي لذكر التفاصيل؟!

عن أسماء بنت يزيد، أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم والرجال والنساء قعودٌ عنده فقال: لعلّ رجُلاً يقولُ ما يَفعلُ بأهلِهِ، ولعلّ امرأةً تُخبِرُ بما فعَلَتْ مع زوجها. فأَرَمَّ القومُ. فقُلتُ: إي والله يا رسول الله، إنّهُنَّ ليقُلنَ، وإنّهم ليفعلون. قال: فلا تفعلوا، فإنّما مثلُ ذلك مثلُ الشيطان لَقِيَ شيطانةً في طريقٍ فَغَشِيَها والناس ينظرون.

تعليق الشيخ الألباني: (أخرجه أحمد، وله شاهدٌ من حديث أبي هريرة عند ابن أبي شيبة، وإبي داود والبيهقي، وابن السنّي، وشاهدٌ ثانٍ رواهُ البزّار عن أبي سعيد، وشاهدٌ ثالثٌ عن سلمان في (الحلية). فالحديث بهذه الشواهد صحيحٌ، أو حسنٌ على الأقل).. [111]

أقول: فأَرَمَّ القومُ (أي سكتوا ولَمْ يُجيبوا).

أقول: ألَمْ يكن باستطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصبر ولو لليلةٍ واحدة وغداً سيكون عند غيرها؟ خصوصاً وله تسع زوجات؟؟


[110] المنهاج/ ج 3/ كتاب الحيض/ باب مباشرة الحائض فوق الإزار/ صفحة 204 - 205.

[111] آداب الزفاف في السنّة المطهّرة للألباني/ صفحة 142.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست