يقرآنها: "فامضوا إلى ذكر الله"). [867]
أقول: ولقد ذكر (شيخ الإسلام!) إبن تيمية، هذه القراءة لِعُمَر في مؤلفاته:
بَابُ صِفَةِ الصَّلاةِ. سُئِلَ... عَنْ رَجُلٍ مَشَى إلَى صَلاةِ الْجُمُعَةِ مُسْتَعْجِلاً، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ بَعْضُ النَّاسِ وَقَالَ: إمْشِ عَلَى رِسْلِك. فَرَدَّ ذَلِكَ الرَّجُلُ وَقَالَ: قَدْ قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلَى ذِكْرِ اللَّهِ}.. فَمَا الصَّوَابُ؟
فَأَجَابَ (أي إبن تيمية):
... وَقَدْ قَرَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ (فَامْضُوا إلَى ذِكْرِ اللهِ، فَالسَّعْيُ الْمَأْمُورُ بِهِ إلَى الْجُمُعَةِ هُوَ الْمُضِيُّ إلَيْهَا، وَالذَّهَابُ إلَيْهَا..). إنتهى كلامه.[868]
[867] تفسير إبن كثير/ الجزء الثامن/ صفحة 145.
[868] مجموع الفتاوى/ الجزء 22/ صفحة 260.