responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 549

لتستمتع بِها. (يعنيتبيعها)!. [855]

..عن إبن شهابٍ، أنّ أنس بن مالك أخبره أنّه سمع عمر بن الخطاب يقول: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلاً (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}. (الآيات 27-31 سورة عبس). قال: فكلّ هذا قد عرفناهُ، فما الأَبُّ؟ ثم نقض عَصاً كانت في يده؟ فقال: هذا لعمر الله التكلّف، إتّبعوا ما تبيّن لكم في هذا الكتاب.

تعليق الذهبي في التلخيص: على شرط البخاري ومسلم. [856]

عن عمر... أنّه قام خطيباً فقال: أيّها النّاس لا تُغالوا بصدق النساء، فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أَولاكم رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، ما أصدق إمرأةً من نساءه أكثر من إثنتي عشرة أُوقية. فقامت إليه إمرأة فقالت له: يا أمير المؤمنين لِمَ تمنعنا حقاً جعله الله لنا والله يقول: {وما آتيتم إحداهُنَّ قنطاراً}، فقال عمر: كُلّ أَحدٍ أَعلم من عمر، ثم قال لأصحابه: تسمعونني أقول مثل هذا القول، فلا تُنكرونَهُ عَلَيَّ حتى تردّ عَلَيَّ إمرأةٌ ليسَتْ مِنْ أَعلم النساء؟ [857]

لاحظعمر، فهو إعترف بنفسه وبلسانه حين قال: (كلّ أَحَدٍ أََعْلَمَ مِنْ


[855] نفس المصدر السابق/ كتاب البيوع/باب التجارة فيما يُكره لبسه للرجال والنساء. الحديث 2104.

[856] المستدرك على الصحيحين/ الجزء الثاني/ كتاب التفسير - تفسير سورة عَبَسَ وتوَلّى/ صفحة 559. الحديث 3897/ 1035.

[857] الكشاف للزمخشري/ الجزء الأول/ صفحة 523/ في تفسيره للآية 20 من سورة النساء.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست