اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن الجزء : 1 صفحة : 406
هل يحيى بن زكريّا (أشركَ بالله!) بسجوده للنبي عيسى على نبينا
وآله وعليه السلام
أتباع مدرسة سُنّة الصحابة يؤكّدون بأن السجود لا يجوز إلاّ
لله الخالق البارئ، وإلاّ أصبح شِركاً لا يُغتَفَر!.
وهنا نسأل: هل يعلم الجنين (يحيى بن زكريّا) الشركَ بالله وهو
في بطنِ أُمّهِ؟
أم أنّ الله تعالى أراد أنْ يجعل للنبي عيسى ماجعلهُ للنبي
يوسف على نبيّنا وآله وعليهما السلام، عندما سَجَدَ لهُ أهله؟ ويجعل له منقبةً
وكرامةً وفضيلةً، وهو لَم يولد بعدُ. فجعل يحيى بن زكريا يسجد له، وهو ما زال
جنيناً في بطن والدته مريم بنت عمران:
... عن ابن عباس رضي الله عنهما، وعن مُرّة، عن عبد الله قالا: خَرَجَتْ
مريم إلى جانب المحراب بحيضٍ أصابها، فلمّا طهُرَتْ إذْ هيَ برجُلٍ معها، وهو
قولهُ: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا
بَشَرًا سَوِيًّا}. وهو جبريل
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن الجزء : 1 صفحة : 406