responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 401

تَتِمَّة وَهُوَ أَنَّ إِبْرَاهِيم أَرَادَ دَفْع أَعْظَم الضَّرَرَيْنِ بِارْتِكَابِ أَخَفّهمَا، وَذَلِكَ أَنَّ اِغْتِصَاب الْمَلِك إِيَّاهَا وَاقِعٌ لا مَحَالَة، لَكِنْ إِنْ عَلِمَ أَنَّ لَهَا زَوْجاً فِي الْحَيَاة حَمَلَتْهُ الْغَيْرَة عَلَى قَتْله وَإِعْدَامه أَوْ حَبْسه وَإِضْرَاره، بِخِلافِ مَا إِذَا عَلِمَ أَنَّ لَهَا أَخاً، فَإِنَّ الغَيْرَة حِينَئِذٍ تَكُون مِنْ قِبَل الأَخِ خَاصَّة لا مِنْ قِبَل الْمَلِك، فَلا يُبَالِي بِهِ...). [622]

أقول: سيدنا إبراهيم (خليل الرحمن) عليه السلام أرسل زوجته للملك أو الجبار الظالم ليزني بها والعياذ بالله!! أين شجاعته؟؟ أين غيرته؟؟ لماذا لم يدافع عنها؟؟

إذن كلّ الإشكالات التي يقولها أتباع مدرسة سُنّة الصحابة في حقّ حادثة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام.. مثلها تُقال هنا!


[622] فتح الباري بشرح صحيح البخاري/ الجزء 6/ كتاب الأنبياء/ باب قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}/ صفحة 393. الحديث 3360.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست