responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 281

هنا، يريد الراوي أن يُبيّن جهل الامام علي عليه السلام بالأحكام الشرعية، وتكذيب الأحاديث المروية في علمه سلام الله عليه، والتي منها قول الامام عليه السلام:

وحدثني أحمد بن فتح، نا حمزة بن محمد، نا إسحاق بن إبراهيم، نا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: شهدتُ علياً رضي الله عنه وهو يخطب ويقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيءٍ يكون إلى يوم القيامة إلاّ حَدّثتكُم به، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما منه آية إلاّ وأنا أعلم بليلٍ نَزَلَت أم بنهار، أم بسهلٍ نَزَلَت أم بجبل..

تعليق المحقق: إسناده صحيح. ورجاله ثقات.. [418]

ثمّ لماذا الخجل من السؤال؟ طالَما المسألة لبيان حُكمٍ شرعي!.

أليس هذا أبو موسى الأشعري وهو يسأل إمرأةً سؤالاً كسؤال أمير المؤمنين عليه السلام؟؟

ففي رواية طويلة:... يقول أبو موسى: فقُمْتُ فاستأذنتُ على عائشة، فأُذِنَ لي، فقلتُ لها: يا أُمّاهُ - أو يا أم المؤمنين- إنّي أستَحْييكِ، فقالت لا تستحيي أنْ تسألَني عمّا كُنتَ سائلاً عنهُ أُمّكَ التي وَلَدَتْكَ، فإنّما أنا أُمّكَ، قلتُ: فما يوجِبُ الغُسلَ؟ قالت: على الخبيرِ سَقَطْتَ. قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إذا جلس بين شُعَبِها الأربعِ ومَسَّ الخِتانُ الخِتانَ، فقد

 


[418] جامع بيان العلم وفضله لإبن عبد البر/ الجزء الأول/ صفحة 464/ الحديث 726.

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست