responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 143

هل كان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يهابُ عمر بن الخطاب؟

(قُوما فاغسِلا وجوهَكُما، يعني: عائشة وسَودة).

أخرجه أبو بكر الشافعي في "الفوائد" (ق 18/1): حدثني إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي: ثنا أبو سلمة: ثنا حماد: ثنا محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن أنّ عائشة قالت: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بخزيرةٍ طبختُها له، فقلتُ لسودة والنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بيني وبينها، فقلتُ لها: كُلي. فأَبَتْ، فقلتُ: لتأكلِنَّ أو لأُلَطّخَنَّ وجهَكِ. َفأَبَتْ، فوضعْتُ يدي في الخزيرة فطلَيتُ بها وجهها! فضحك النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم، فوَضَعَ فخذهُ (!) لَها وقال لسودة: ألطخي وجهها، فلطَخَتْ وجهي، فضحك النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أيضاً، فمرَّ عُمَر فنادى: يا عبد الله! يا عبد الله! فظَنَّ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنّه سيدخل فقال لهما... (فذكر الحديث).

اسم الکتاب : الافصاح عن المتواري من احاديث المسانيد والسنن والصحاح المؤلف : الخياط، محسن    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست