responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 72

سُعدى بنت سعيد بن عمرو بن عثمان

كان الوليد بن يزيد بن عبد الملك يتعشّق سُعدى بنت سعيد بن عمرو ابن عثمان فقال لها:

أسُعدى ما إليكِ لنا سبيلُ ***   *** ولا حتّى القيامةِ من تلاقِ

بلى ولعلَّ هدراً أن يؤاتي ***   *** بموتٍ من حليلكِ أو فراقِ[95]

كما أنّ الوليد بن يزيد كان يتعشّق سلمى بنت سعيد بن عمرو بن عثمان كذلك، فقال فيها:

شاع شعري في سُليمى وظهرْ ***   *** ورواه كلُّ بدوٍ وحضرْ

وتهادته الغواني بينها ***   *** وتغنّين به حتى انتشرْ

لو رأينا من سُليمى أثراً ***   *** لسجدنا ألفَ ألفٍ للأثرْ

واتخذناها إماماً مرتضىً ***   *** ولكانت حجَّنا والمعتمرْ

إنّما بنتُ سعيدٍ قمرٌ ***   *** هل حَرِجْنا أن سجدنا للقمرْ[96]

أمّ البنين زوج الوليد بن عبد الملك

دخلت عزّة صاحبة كثيّر على أمّ البنين زوج عبد الملك بن مروان[97]، فقالت لها: أخبريني عن قول كثيّر:

قضى كلُّ ذي دين فوفّى غريمه ***   *** وعزّة ممطولٌ معنّى غريمها


[95] العقد الفريد لابن عبد ربّه: ج7، ص186.

[96] العقد الفريد: ج7، ص186.

[97] كذا في المصدر، والصواب زوج الوليد بن عبد الملك.

اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست