responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 64

عائشة بنت طلحة بن عبيد الله زوجة مصعب بن الزبير

1 ــ قال عمر بن أبي ربيعة مشبّباً بها:

لعائشة إبنةِ التيمي عندي ***   *** حمىً في القلب، لا يُرعى حِماها

يذكّرني إبنةِ التيمي ظبيٌ ***   *** يَرودُ بروضةٍ سهل رُباها

فقلت له وكاد يُراع قلبي ***   *** فلم أرَ قطُّ كاليوم اشتباها

سوى حمشٍ بساقك مستبينٍ ***   *** وأنّ شَوَاك لم يُشبه شواها

وأنّكَ عاطلٌ عارٍ وليست ***   *** بعارية ولا عُطلٍ يداها[74]

2 ــ إنّ عمر بن أبي ربيعة لقي عائشة بنت طلحة بمكة وهي تسير على بغلة لها، فقال لها: قفي حتى أسمعك ما قلت فيك، قالت: أوَقد قلت يا فاسق؟ قال: نعم، فوقفت فأنشدها:

يا ربّةَ البغلة الشهباء هل لكِ في ***   *** أن تُنشري ميتاً لا تُرهقي حرجا

قالت بدائك مُت أو عش تعالجهُ ***   *** فما نرى لك فيما عندنا فرجا[75]

3 ــ وممّا يُغني فيه من أشعار عمر بن أبي ربيعة في عائشة بنت طلحة، قوله في قصيدته التي أوّلها:

من لقلبٍ أمسى رهيناً معنّى ***   *** مستكيناً قد شفه ما أجنّا

إثر شخصٍ نفسي فدت ذاك شخصا ***   *** نازح الدار بالمدينة عنّا[76]  


[74] الأغاني: ج1، ص204.

[75] الأغاني: ج1، ص206 ــ 207.

[76] الأغاني: ج1، ص208.

اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست