responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 132

والخبر لا يمكن قبوله بقرينة مهمة، وهي: أنّ الأصبغ بن عبد العزيز كان والياً لعبد الملك بن مروان في مصر، والسيّدة آمنة بنت الحسين إقامتها في المدينة، وهي لم تغادرها أبداً، فكيف تسنّى لهذا المرواني زواجها؟ بل كيف ومتى وقع العقد ولم يدخل بها؟ وما هي أسباب عدم الدخول؟

كلّ هذه الاستفهامات وغيرها التي نضعها على الخبر توجب توهينه وعدم قبوله، ممّا يعني عدم وقوع الزواج، وما ذكر من أخبارها أكثرها مرسلة، وما أسند منها فضعيف؛ لروايته من قبل الزبير بن بكار ومصعب الزبيري، من أبطال وضع روايات وقصص سكينة، وقد عرفت حالهما، وقد أشرنا في مطاوي البحث إلى أنّ أخبار الزواج هي تشكيلات زبيرية ــ مروانية واضحة القصد ومعلومة الإرادة.

وعلى هذا فخبر زواج الأصبغ بن عبد العزيز من السيّدة آمنة بنت الحسين غير تام.

رابعاً وخامساً: زيد بن عمرو بن عثمان وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

وهما المشتركان في قائمتي أبي الفرج الإصفهاني وابن سعد، بل هما المشتركان في حدثٍ واحد هكذا:

قال ابن سعد: فخلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.

وكانت ولّته نفسها، فتزوّجها، فأقامت معه ثلاثة أشهر، فكتب هشام

اسم الکتاب : عقيلة قريشٍ آمنة بنت الحسين (س) الملقبة بسكينة المؤلف : الحلو، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست