responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 92

المتنازعون في سورة الكهف والبعد العقائدي

قال تعالى في قصة أصحاب الكهف:

{إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً} (الكهف: من الآية21).

ذهب أغلب المفسرين الى كون الطرفين المتنازعين في هذه الآية طرف مؤمن وهو الأول، وطرف كافر وهو الثاني، وخالف الطبري فقال إن الأمر يحتمل الخيارين، أي أنه من الممكن أن يكون أصحاب الرأي ببناء البنيان مؤمنين أو كافرين، وأصحاب الرأي ببناء المسجد كذلك، والحقيقة أني لم أجد عند المفسرين من تكلم عن قرينة قرآنية واضحة في المقام تؤدي الى ترجيح القول بـإيمان أو كفر أحد الطرفين، مما يوحي بأنهم اعتمدوا في ذلك على ما ورد من روايات وأغلبها عن اليهود الذين (أسلموا)! نعم للسيد الطباطبائي رأي سنورده في نهاية البحث, والجدير بالملاحظة إن الطرفين المذكورين في هذه

اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست