responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 6

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

يقول أمير المؤمنين عليه السلام[1] (وإن القرآن ظاهره أنيق, وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تُكشف الظلمات إلا به) وهذا بحسب ما أفهم إخبار عن الاختلاف الذي سيحصل في القرآن، جرّاء وصف أمير المؤمنين بأن القرآن (حمّال أوجه)، فهذه الصفة ليست للقرآن بالنسبة للمعصومين الذين اصطفاهم الله، بل إن الناس يرون فيه احتمال الأوجه، وبالتالي فهي صفة نقص بنظرهم من حيث لا يعلمون! ولو كان القرآن حمّال أوجه بالإيجاد لكان كتاب ضلالة وليس كتاب هدى وهذا باطل قطعاً! وكذلك قوله عليه السلام عن عدم فناء عجائبه ولا انقضاء غرائبه (فالقرآن واحد نزل من عند واحد) كما يقول الإمام الصادق عليه السلام، والواحد لو كان يُفهم منه أكثر من معنى فما الحجّة فيه؟ وأين الإعجاز؟ بل إنما هو واحد لكن الذي يعلمه على كماله الخواص، وإنما الناس عيال عليهم، كلٌ


[1] نهج البلاغة - خطب الإمام علي عليه السلام - ج 1 - ص 55

اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست