(اليوم الآخر) و(الآخرة) و(القيامة) في القرآن

ورد مصطلح (اليوم الآخر) في ثمانية وعشرين موردا في القرآن, وورد مصطلح (الآخرة) في مئة وخمسة عشر موردا في القرآن، والمعروف من المفسرين إما عدم تطرقهم للفرق بين هذين المصطلحين لكونهم يظنون أن هذين المصطلحَين واضحان بما يكفي، أو قولهم بأن المصطلحَين يشيران إلى يوم القيامة ولكن بدون دليل سوى التبادر من المصطلح وما يفهم من السياق، والسياق مفهوم ابتداء! ولكنا سنقوم بدراسة هذين المصطلحين للبرهنة على ذلك أو خلافه.

بعض موارد (اليوم الآخر):

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة:62)

وقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ