responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 276

وقوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى} (المعارج:15).

وقوله تعالى:

{كَلاّ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} (المعارج:39).

وقوله تعالى:

{كَلاّ إِنَّهُ كَانَ لآياتنَا عَنِيداً} (المدثر:16).

وقد اختلف اللغويون والمفسرون في معناها اختلافا كبيرا قال الطريحي (و"كلا" كلمة ردع وزجر ومعناها إنته لا تفعل، قال تعالى: (أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا) أي لا يطمع في ذلك. ويكون بمعنى حقا كقوله تعالى: (كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية) أي لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا، وقيل: كلا زجر تقديره لا تفعلوا هكذا ثم خوفهم فقال: (إذا) الخ.

قال الشيخ أبو علي: وكلا حرف وليس باسم وتضمنه معنى إرتدع لا يدل على أنه كـ(صه) بمعنى أسكت و(مه) بمعنى اكفف.

وقال ابن هشام: هي مركّبة عند تغلب من كاف التشبيه ولا الناهية، وإنما شُدّدت لامها لتقوية المعنى ولدفع توهم بقاء معنى الكلمتين، وعند غيره هي بسيطة، وهي عند سيبويه والأكثر حرف معناه الردع والزجر لا معنى لها عندهم إلا ذلك.. حتى قال جماعة منهم: متى سمعت كلّا في سورة فاحكم أنها مكية.

اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست