فرّق المفسرون بين الآيتين بأن قالوا بأن الأولى تشير إلى نزع الشهيد، وهو
النبي والرسول، من بين الأمم، وقد لا تجد اختلافاً بينهم في ذلك، وأما الثانية بأن
قالوا إن النزع لأشد الناس عتوّا على ربهم من المجرمين والكافرين.
ولكن الذي يتمعَّن في الآيتين لا يجد فرقاً حقيقياً، فمورد (القصص) يورد
الآية كالتالي:
{وَنَزَعْنَا
مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً}.
{فَقُلْنَا
(لهؤلاء الذين تم نزعهم) هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ}.
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن الجزء : 1 صفحة : 247