responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 226

نوح وقومه في القرآن

قال تعالى حكاية عن نوح:

{ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8)ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً} (نوح:9).

في هاتين الآيتين يخاطب نوح ربه ويشرح له السبل التي أراد بها هداية قومه فأبوا ذلك، والذي يلفت نظر كل قارئ هو قول نوح في الآية الأولى إنه ممارس دعوة قومه جهاراً، ثم يقول في الآية الثانية إنه أعلن لهم ذلك، والذي يظهر لكل قارئ لبيب: إن الجهر لو كان يعطي نفس الإعلان لما كان النص سليماً، فكيف يقول نوح: إني دعوتهم إعلاناً ثم إني أعلنت لهم، مع اختلاف الصيغة في الإعلان؟!

وهذا لا يستقيم إلا باختلاف المعنيين ولكن هذا فات العديد من كبار المفسرين منهم:

اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست