responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 132

الرابع، اللهم العن يزيد بن معاوية خامسا[88]

فتراه عليه السلام خصَّ اربعة من هؤلاء الظالمين باللعن بدون ذكر اسمائهم لما لهم من موضع عند بعض المسلمين لا يريد الأمام عليه السلام إثارتهم بذكرهم فذكر يزيد ولم يذكر غيره وخصَّهم بالعدد الرباعي!.

وارتباط هؤلاء بجهنم قد يشير الى آيات أخرى تتحدث عن أصحاب الشقاق الذين كانوا يؤذون النبي عليه الصلاة والسلام بعدما بين لهم النبي الهدى كما قال تعالى:

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} (النساء:115).

ولكونه تعالى يقول:

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً} (الفرقان:31).

فالمجرم الذي كان عدوا للنبي صلى الله عليه وآله والذي كان يتحيَّن الفرصة لنقل أساس الخلافة عن مكانها فكان السبب في انحراف الامة قد يكون من هؤلاء خصوصا مع كون المجرمين سيدخلون الى جهنم وليس الى غيرها يقول تعالى:

{وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً} (مريم:86).


[87] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 399

اسم الکتاب : بحوث لفظية قرآنية المؤلف : العقيلي، عبدالرحمن    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست