دفن الإمام الحسن العسكري عليه
السلام في داره في البيت الذي دفن فيه أبوه عليه السلام بسر من رأى[22].
وعن أبي هاشم الجعفري، قال: قال لي
أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام: «قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين»[23].
دلّت هذه الرواية على تعيين الإمام
عليه السلام لمكان قبره في سامراء، وقبره أمان لجميع الفرق الإسلامية من دون
استثناء.
ما جرى على مرقده عليه السلام
1- في سنة أربعين وستمائة وقع حريق في مشهد سر من رأى فأتى على ضريحَيْ علي
الهادي والحسن العسكري عليهما السلام [24].
2- وفي سنة ست ومائة بعد الألف من الهجرة، وضعوا ليلة من الليالي سراجاً داخل
الروضة المطهرة في غير المحل المناسب له، فوقعت من الفتيلة نار على بعض الأفرشة أو الأخشاب، ولم يكن أحد
في حوالي الروضة فيطفيها، فاحترقت الأفرشة والصناديق المقدّسة، والأخشاب والأبواب[25].