دلّت الرواية على ان الدنيا بأسرها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
والظاهر ملكية الأئمة: من بعده صلى
الله عليه وآله وسلم (من جهة صرفها وصرف منافعها في المصالح البشرية من حيث أنه
رئيسهم، وأنه الباب المبتلى به الناس، ويجب عليه تنظيم دنياهم وآخرتهم نظماً
واقعياً إلهياً، ولا ريب في تقوّم ذلك كله بالمال، فبسط الله يد خليفته لأصلاح عباده
وتنظيم بلاده)[317].