القاعدة الثامنة والثلاثون: في النظر إلى فاعل الخير وفاعل الشر
1 - عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
«فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه»[136].
2 - القاعدة: إذا فعلت خيراً فأنت أسمى من عملك، وإذا فعلت شراً فأنت أخس من عملك
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: إن الفعل لا يكون خيراً إلا إذا كان نافعاً حقيقة للنفس أو للغير، وإنه لا يكون شراً إلا إذا كان ضاراً حقيقة للنفس أو للغير.
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«خير الأعمال ما نفع، خير العلم ما نفع»[137].
باء: ليس الحكم بالخيرية والشرية على ظاهر الفعل، وإنما الحكم على
[136] نهج البلاغة، محمد عبده: ص509، باب الحكم والمواعظ، حكمة 32.
[137] ميزان الحكمة: ج3، ص187 - 195، باب الخير.