responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 86

«من ادعى العلم غايته، فقد أظهر من جهله نهايته»[125].

باء: سبب هذا المدعى العجب بالنفس، والعجب بالنفس جهل كبير وهذا ما يؤكده الحديث الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام:

«لا جهل أضر من العجب»[126].

وقول الإمام الهادي عليه السلام يؤكد أن العجب فضلاً عن كونه جهلا فهو يصرف عن طلب العلم فلذا يقول:

«العجب صارف عن طلب العلم، داع إلى الغمط والجهل»[127].

3 - المثل: (لو أن إنساناً ادعى أنه عالم فهذا يدل على عدم الالتفات إلى نواقص النفس وعجزها عن الإحاطة بكل علم أو حتى بأغلب العلوم فهذا المدعى دليل على جهل صاحبه).



[125] المصدر السابق.

[126] ميزان الحكمة: ج5، ص255 - 357، باب العجب.

[127] المصدر السابق.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست