«الظَّفَرُ بِالحَزمِ، والحَزمُ بِإجالَةِ الرأيِ، والرأيُ بتَحصِينِ الأسرارِ»[1693].
- وقال عليه السلام:
«مَنِ استَقبَلَ وُجوهَ الآراءِ عَرَفَ مَواقِعَ الخَطَأِ»[1694].
باء: لكي يكون الرأي صائباً لابد من مراعاة ما يلي:
1. أن يكون صاحب الرأي متأنياً غير عجول كما في قول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«الرَّأيُ مع الأناةِ، وبِئسَ الظَّهيرُ الرأيُ الفَطيرُ[1695]»[1696].
2. أن يكون الرأي بعيداً عن الهوى كما قال الإمام علي عليه السلام:
«خيرُ الآراءِ أبعَدُها مِن الهَوى وأقرَبُها مِن السَّدادِ»[1697].
3. أن يكون صاحب الرأي مستشيراً لغيره كما ورد في قول أمير المؤمنين عليه السلام:
«أفضَلُ الناسِ رَأياً مَن لا يَستَغنِي عن رَأيِ مُشِيرٍ»[1698].
[1693] ميزان الحكمة: ج3، ص419، ح7041؛ نهج البلاغة: الحكمة 48.
[1694] ميزان الحكمة: ج3، ص419، ح7043؛ نهج البلاغة: الحكمة 173.
[1695] الفطير: كلّ شيء أعجلته عن إدراكه، يقال: إيّاك والرأي الفطير (الصحاح: 2/ 782).
[1696] ميزان الحكمة: ج3، ص419، ح7038؛ بحار الأنوار: 78/ 81/ 76.
[1697] ميزان الحكمة: ج3، ص420، ح7056؛ غرر الحكم: 5011.
[1698] ميزان الحكمة: ج3، ص420، ح7055؛ غرر الحكم: 3152.