وضمّ يده ثلاثَ مرّاتٍ ويقول: ((...وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)))[1686].

3. قال الإمام الصادق عليه السلام:

«إنّ المؤمنَ لَيَأتِي الذنبَ فَيُحرَمُ بهِ الرِّزقَ»[1687].

4. قال الإمام الرضا عليه السلام:

«كُلَّما أحدَثَ العِبادُ مِن الذُّنوبِ ما لَم يَكُونوا يَعمَلُونَ أحدَثَ اللهُ لَهُم مِن البَلاءِ ما لَم يَكُونُوا يَعرِفُونَ»[1688].

جيم: يستشف من الحديث في المتن أن بعض الذنوب لها آثار معنوية كإناء العلم فضلاً عن الآثار المادية، كما يستشف أن لبعض الذنوب آثاراً سلبية خاصة دون غيرها، وهذا ما أشارت إليه الأحاديث الشريفة كالذنوب التي ترد الدعاء، والذنوب التي تحبس غيث السماء والذنوب التي تغيّر النعم وغيرها كما ورد في قول الإمام زين العابدين عليه السلام:

«الذُّنُوبُ التي تَرُدُّ الدعاءَ: سُوءُ النِيَّةِ، وخُبثُ السَّرِيرَةِ، والنِّفاقُ مَع الإخوانِ، وتَركُ التَّصديقِ بالإجابَةِ، وتأخِيرُ الصلواتِ المَفروضاتِ حتّى تَذهَبَ أوقاتُها، وتَركُ التّقرُّبِ إلى اللهِ عزّ وجلّ بالبِرِّ والصَّدقَةِ، واستِعمالُ البَذاءِ، والفُحشُ في القَولِ»[1689].

[1686] تحف العقول: 214؛ ميزان الحكمة: ج3، ص381، ح6844.

[1687] ميزان الحكمة: ج3، ص381، ح6847؛ بحار الأنوار: 73/ 349؛ 41.

[1688] ميزان الحكمة: ج3، ص381، ح6850؛ الكافي للكليني: 2/ 275/ 29.

[1689] ميزان الحكمة: ج3، ص382، ح6853؛ معاني الأخبار: 271/ 2.