- وعنه عليه السلام أنه قال:

«حُبُّ الدُّنيا يُوجِب الطَّمَعَ»[1671].

- قال الإمام الصادق عليه السلام - في حقِّ الدُّنيا -:

«فَمَن أحَبَّها أورَثَتهُ الكِبَرَ، ومَنِ استَحسَنَها أورثَتْهُ الحِرصَ، ومَن طَلَبَها أورَدَتْهُ إلى الطمعِ، ومَن مَدَحَها أكَبَّهُ الرياءَ، ومَن أرادَها مَكَّنَتْهُ مِنَ العُجْبِ، ومَنِ اطمَأنَّ إلَيها ركِبَتْهُ الغَفلَةَ»[1672].

والكلام عن الدنيا كثير كالركون إليها وكونها لهواً ولعباً وسجناً وهمّاً وهوانها على الله تعالى، والنبي عن تعظيم صاحبها وكونها فانية كظل شجرة أو ساعة لذة وغير ذلك، فتركنا التعرض إليه طلباً للاختصار.

3 - المثل: (لو أن إنساناً ترك الدنيا وانشغل بطلب الآخرة فإنها ستأتي إليه راغمة).