«أوحَى اللهُ تَبارَكَ وتَعالى إلى الدُّنيا: إخْدِمي مَن خَدَمَنِي، وأتْعِبي مَن خَدَمَكِ»[1648].
- وقال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
«إنَّ اللهَ جلّ جلالُهُ أوحَى إلى الدُّنيا: أن أتعِبي مَن خَدَمَكِ، واخدِمِي مَن رَفَضَكِ»[1649].
- قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«الحَظُّ يَسعى إلى مَن لا يَخطُبُهُ»[1650].
- وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث آخر:
«مَن ساعَى الدُّنيا فاتَتْهُ، مَن قَعَدَ عَنِ الدُّنيا طَلَبَتهُ»[1651].
- وقال عليه السلام أيضاً:
«إنّكَ إن أقبَلْتَ على الدُّنيا أدبَرَتْ، إنّكَ إن أدبَرْتَ عن الدُّنيا أقبَلَتْ»[1652].
باء: لا يعني أن من سلا عنها يترك الضرورات، بل المراد ترك الترفّه فيها والاكتفاء بما يحتاجه من ضرورات يتقوى بها على طاعة ربه، وهذا لسان
[1648] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح5996؛ بحار الأنوار: 77/ 54/ 3.
[1649] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح5998؛ الأمالي للصدوق: 354/ 432.
[1650] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح6000؛ غرر الحكم: 1407.
[1651] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح6002؛ غرر الحكم: 7785.
[1652] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح6005؛ غرر الحكم: 3799.