responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 632

«أوحَى اللهُ تَبارَكَ وتَعالى إلى الدُّنيا: إخْدِمي مَن خَدَمَنِي، وأتْعِبي مَن خَدَمَكِ»[1648].

- وقال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«إنَّ اللهَ جلّ جلالُهُ أوحَى إلى الدُّنيا: أن أتعِبي مَن خَدَمَكِ، واخدِمِي مَن رَفَضَكِ»[1649].

- قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:

«الحَظُّ يَسعى إلى مَن لا يَخطُبُهُ»[1650].

- وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث آخر:

«مَن ساعَى الدُّنيا فاتَتْهُ، مَن قَعَدَ عَنِ الدُّنيا طَلَبَتهُ»[1651].

- وقال عليه السلام أيضاً:

«إنّكَ إن أقبَلْتَ على الدُّنيا أدبَرَتْ، إنّكَ إن أدبَرْتَ عن الدُّنيا أقبَلَتْ»[1652].

باء: لا يعني أن من سلا عنها يترك الضرورات، بل المراد ترك الترفّه فيها والاكتفاء بما يحتاجه من ضرورات يتقوى بها على طاعة ربه، وهذا لسان


[1648] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح5996؛ بحار الأنوار: 77/ 54/ 3.

[1649] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح5998؛ الأمالي للصدوق: 354/ 432.

[1650] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح6000؛ غرر الحكم: 1407.

[1651] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح6002؛ غرر الحكم: 7785.

[1652] ميزان الحكمة: ج3، ص251، ح6005؛ غرر الحكم: 3799.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست