responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 613

2. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«أحَبُّ العِبادِ إلى اللهِ تعالى الأتْقِياءُ الأخْفِياءُ، الّذين إذا غابُوا لَم يُفْتَقَدوا، وإذا شَهِدوا لَم يُعْرَفوا، أولئكَ أئمَّةُ الهُدى ومَصابيحُ العِلْمِ»[1587].

3. قال الإمام علي عليه السلام:

«تَبذّلْ لا تَشْتَهِرْ، ولا تَرْفَعْ شَخْصَكَ لِتُذْكَرَ بعِلْمٍ، واسْكُتْ واصْمُتْ تَسْلَم، تَسُرُّ الأبْرارَ وتَغيظُ الفُجّارَ»[1588].

4. وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام لكميل بن زياد:

«رُوَيْدَكَ لا تُشْهَرْ، وأخْفِ شَخْصَكَ لا تُذْكَرْ، تَعلَّمْ تَعْلَمْ»[1589].

باء: إن الخمول ينتج راحة القلب والبال، وعدم الاهتمام بالشهرة، وعدم اللهاث وراء الثناء والمدح يجعل صاحبه مستقراً لا همّ له إلاّ آخرته فلذا حث الإمام الصادق عليه السلام على ذلك بقوله:

«إنْ قَدرتُم أنْ لا تُعْرَفوا فافْعَلوا، وما علَيكَ إنْ لَم يُثْنِ علَيكَ النّاسُ؟! وما علَيكَ أنْ تكونَ مَذْموماً عِندَ النّاسُ؟! إذا كنتَ عِندَ اللهِ مَحْموداً؟!»[1590].


[1587] ميزان الحكمة: ج3، ص159، ح5394؛ كنز العمّال: 5929.

[1588] ميزان الحكمة: ج3، ص159، ح5400؛ شرح نهج البلاغة: 2/ 181.

[1589] ميزان الحكمة: ج3، ص159، ح5401؛ بحار الأنوار للمجلسي: 78/ 57/ 120.

[1590] ميزان الحكمة: ج3، ص160، ح5405؛ بحار الأنوار: 73/ 121/ 110.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 613
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست