- وعن الإمام علي عليه السلام أنه قال:
«الحقُّ مَنْجاةٌ لكُلِّ عامِلٍ، وحُجّةٌ لكلِّ قائلٍ»[1534].
- وقال عليه السلام أيضاً:
«مَن يَطْلُبِ العِزَّ بغَيرِ حقٍّ يَذِلَّ، ومَن عانَدَ الحقَّ لَزِمَهُ الوَهْنُ»[1535].
باء: يشكل الحق لصاحبه سنداً قوياً وسداً منيعا يعينه على عدوه فيحقق به الغلبة على الباطل كما ورد ذلك في قول الإمام الصادق عليه السلام أنه:
«لَيس مِن باطلٍ يَقومُ بإزاءِ الحقِّ إلاّ غلَبَ الحقُّ الباطِلَ، وذلكَ قولُهُ تعالى:
((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ...))[1536]»[1537].
جيم: لأن الحق أمر صائب وثابت وقوي صار قبوله سبباً في انشراح الصدر وهذا ما أشار إليه الإمام علي عليه السلام:
«مَن ضاقَ صَدرُهُ لَم يَصْبِرْ على أداءِ حقٍّ»[1538].
[1534] ميزان الحكمة: ج2، ص411، ح4241؛ غرر الحكم: 1445.
[1535] ميزان الحكمة: ج2، ص412، ح4253؛ تحف العقول: 95.
[1536] سورة الأنبياء، الآية: 18.
[1537] ميزان الحكمة: ج2، ص412، ح4252؛ بحار الأنوار للمجلسي: 5/ 305/ 24.
[1538] ميزان الحكمة: ج2، ص415، ح4280؛ كنز الفوائد: 1/ 278.