«الحِقدُ خُلقٌ دَنِيٌّ، ومَرَضٌ مُرْدِي»[1526].
- وقال عليه السلام:
«الحِقدُ مِن طَبائِعِ الأشْرارِ»[1527].
باء: طرد الحقد وتطهير النفس منه يؤدي إلى راحة القلب والعقل، وخير طريقة لذلك ما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«حُسنُ البِشْرِ يَذهَبُ بالسَّخيمَةِ»[1528].
وقال الإمام علي عليه السلام:
«احْتَرِسوا مِن سَوْرَةِ الجَمْدِ والحِقْدِ والغَضَبِ والحَسَدِ، وأعِدّوا لكُلِّ شَيءٍ مِن ذلكَ عُدَّةً تُجاهِدونَهُ بِها، مِن الفِكْرِ في العاقِبَةِ، ومَنْعِ الرَّذيلَةِ، وطَلَبِ الفَضيلَةِ، وصَلاحِ الآخِرَةِ، ولُزومِ الحِلْمِ»[1529].
جيم: ذمت الأحاديث الشريفة الشخص الحقود لكي يجتنب المرء ذلك، وهذا ما صرح به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام بقوله:
«الحَقودُ مُعذَّبُ النّفسِ، مُتَضاعَفُ الهَمِّ»[1530].
وقال عليه السلام أيضاً:
«لا مَودَّةَ لِحَقودٍ»[1531].
[1526] ميزان الحكمة: ج2، ص403، ح4201؛ غرر الحكم: 1500.
[1527] ميزان الحكمة: ج2، ص403، ح4202؛ غرر الحكم: 2202.
[1528] ميزان الحكمة: ج2، ص404، ح4226؛ تحف العقول: 45.
[1529] ميزان الحكمة: ج2، ص404، ح4229؛ غرر الحكم: 2565.
[1530] ميزان الحكمة: ج2، ص403، ح4214؛ غرر الحكم: 1962.
[1531] ميزان الحكمة: ج2، ص403، ح4218؛ غرر الحكم: 10436.