القاعدة الثانية والعشرون: في النظر إلى الصحة والرفاهية وسعة الرزق أنها مقت

1 - عن أبي جعفر عليه السلام قال:

«إذا كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة صحح بدنه، فإن لم يفعل به ذلك وسع عليه في رزقه، فإن هو لم يفعل ذلك به هوّن عليه الموت ليكافيه بتلك الحسنة»[78].

2 - القاعدة: الصحة والرزق والراحة، مقت إلهي لكافر محسن.

يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:

ألف: ليس كل من كان مرفّهاً في صحته أو ماله فهو محبوب من الله تعالى.

باء: إن الصحة وسعة الرزق والراحة والرفاهية عند المرء قد تكون مقتاً إلهيا لصاحبها أحياناً.

[78] المصدر السابق.