«وَيلَكُم إنْ لم يَكنْ لَكُم دِينٌ فَكُونُوا أحراراً في الدُّنيا»[1422].
- قال الإمام الصادق عليه السلام:
«خَمسُ خِصالٍ مَن لَم تَكُنْ فيهِ خَصْلَةٌ مِنها فلَيس فيهِ كَثيرُ مُسْتَمْتَعٍ، أوَّلُها: الوَفاءُ، والثّانيةُ: التَّدْبيرُ، والثّالثةُ: الحَياءُ، والرّابعةُ: حُسنُ الخُلقِ، والخامِسةُ - وهِي تَجْمَعُ هذهِ الخِصالَ: الحُرِّيّةُ»[1423].
باء: إن هناك أفعالاً تورث الحرية فعلى العقلاء أن يتمسكوا بها كترك الشهوات التي جاءت في متن الحديث وهناك أفعالاً أخرى جاءت في الأحاديث الشريفة التالية:
- قال الإمام علي عليه السلام:
«إنَّ الحَياءَ والعِفَّةَ مِن خَلائقِ الإيمانِ، وإنّهُما لَسَجِيّةُ الأحْرارِ وشِيمَةُ الأبْرارِ»[1424].
- وقال عليه السلام أيضاً:
«الدُّنيا دارُ مَمَرٍّ، والنّاسُ فيها رجُلانِ: رجُلٌ باعَ نَفْسَهُ فأوْبَقَها، ورجُلٌ ابْتاعَ نَفسَهُ فأعْتَقَها»[1425].
[1422] مقاتل الطالبيين: 118.
[1423] ميزان الحكمة: ج2، ص311، ح3715؛ الخصال: 284/ 33.
[1424] ميزان الحكمة: ج2، ص312، ح3725؛ غرر الحكم: 3605.
[1425] ميزان الحكمة: ج2، ص312، ح3737؛ تنبيه الخواطر: 1/ 75.