النّساءِ، ومُجالَسَةُ الأغْنِياءِ»[1290].
- ورد في بحار الأنوار في مناهي النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: أنَّه نَهى عنِ المُحادَثَةِ الّتي تَدْعو إلى غَيرِ اللهِ عزّ وجلّ[1291].
- قال الإمام علي عليه السلام:
«لا يأمَن مُجالِس الأشْرارِ غَوائلَ البَلاءِ»[1292].
- قال الإمام الصادق عليه السلام:
«لا تَصْحَبوا أهلَ البِدَعِ ولا تُجالِسوهُم فتَصيروا عِند النّاسِ كواحِدٍ مِنهُم»[1293].
- وقال عليه السلام أيضاً:
«إيّاكُم ومُجالَسةَ المُلوكِ وأبناءِ الدُّنيا، ففي ذلكَ ذَهابُ دِينِكُم ويُعقِبُكُم نِفاقاً، وذلكَ داءٌ دَوِيٌّ لا شِفاءَ لَهُ، ويُورِثُ قَساوَةَ القَلْبِ، ويَسْلُبُكُمْ الخُشوعَ، وعلَيكُمْ بالأشْكالِ مِن النّاسِ والأوْساطِ مِن النّاسِ فعِندَهُم تَجِدُونَ مَعادِنَ الجَوهرِ»[1294].
3 - المثل: (لو أن إنساناً أراد أن يجلس مجالسة صحيحة فليجالس العلماء والحكماء وكل من يدعو إلى الفضيلة).
[1290] ميزان الحكمة: ج2، ص65، ح2578؛ الخصال: 87/ 20.
[1291] بحار الأنوار للمجلسي: ج74، ص194، ح19؛ ميزان الحكمة: ج2، ص65، ح2580.
[1292] ميزان الحكمة: ج2، ص65، ح2583؛ غرر الحكم: 10823.
[1293] ميزان الحكمة: ج2، ص65، ح2586؛ الكافي للكليني: ج2، ص375، ح3.
[1294] ميزان الحكمة: ج2، ص65، ح2587؛ الأصول الستّة عشر: 57.