«أغْدُ إلى عِزِّكَ».
يعني: السُّوقَ)[1241].
باء: ولكي ينجح التاجر في عمله وينال ربحه المادي لابد من مراعاة ما يلي:
1. أن يتجنب ذم البضاعة التي يشتريها ومدح البضاعة التي يبيعها وان لا يدلّس وان يتجنب الحلف وهذا ما أشار إليه الحديثان التاليان:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ طابَ مَكْسَبُهُ: إذا اشْتَرى لَم يَعِبْ، وإذا باعَ لَم يَحْمَدْ، ولا يُدلِّسُ، وفيما بينَ ذلكَ لا يَحْلِفُ»[1242].
- قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً:
«مَن باعَ واشْتَرى فلْيَجْتَنِبْ خَمسَ خِصالٍ، وإلاّ فلا يَبيعَنَّ ولا يَشْتَرِيَنَ: الرِّبا، والحَلْفَ، وكِتْمانَ العَيبِ، والحمدَ إذا باعَ، والذَّمَّ إذا اشْتَرى»[1243].
2. أن يترك المغامرة من أجل الربح الأكثر وهذا ما حث عليه الإمام علي عليه السلام بقوله:
«لا تُخاطِرْ بشَيءٍ رَجاءَ أكْثَر مِنهُ، واطلُبْ فإنَّهُ يأتيكَ ما قُسِّمَ
[1241] ميزان الحكمة: ج1، ص489، ح2173؛ الكافي للكليني: ج5، ص149، ح7.
[1242] ميزان الحكمة: ج1، ص490، ح2179؛ الكافي للكليني: ج5، ص153، ح18.
[1243] ميزان الحكمة: ج1، ص490، ح2180؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج103، ص95، ح18.