«الإخْوانُ صِنْفانِ: إخوانُ الثِّقةِ وإخوان المُكاشَرةِ... فإذا كنتَ مِن أخيكَ على حدِّ الثِّقةِ فابْذِلْ لَه مالَكَ وبَدَنَكَ، وصافِ مَن صافاهُ، وعادِ مَن عادَاهُ، واكتُمْ سِرَّهُ وعَيْبَهُ، وأظْهِرْ مِنهُ الحَسَنَ. واعلَمْ أيُّها السّائلَ أنَّهُم أقلُّ مِن الكِبريتِ الأحْمَرِ»[1163].
وقال عليه السلام أيضاً:
«الإخْوانُ في اللهِ تعالى تَدُومُ مَوَدّتُهُمْ، لِدَوامِ سَبَبِها»[1164].
وقال عليه السلام أيضاً في حديث آخر:
«الإخْوانُ في اللهِ تعالى تَدُومُ مَودّتُهُم، لِدَوامِ سَبَبِها»[1165].
3 - المثل: (لو أن إنساناً أراد أن يتخذ صديقاً مفيداً صالحاً ليس عليه إلاّ اختباره لمعرفة ما لديه من صفات حميدة).
[1163] ميزان الحكمة: ج1، ص61، ح230؛ بحار النوار للمجلسي: ج74، ص281، ح2.
[1164] ميزان الحكمة: ج1، ص58، ح199؛ غرر الحكم: 1795.
[1165] ميزان الحكمة: ج1، ص58، ح199؛ غرر الحكم: 1795.