responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 452

فعن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:

«إيّاكَ والكَسَلَ والضَّجَرَ، فإنّهُما مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ، مَن كَسِلَ لم يُؤَدِّ حَقّاً، ومَن ضَجِرَ لم يَصبِرْ على حَقٍّ»[1050].

باء: إن الكسل يضر بمنافع المرء الدنيوية والأخروية كما في قول الإمام الباقر عليه السلام:

«الكَسَلُ يُضِرُّ بالدِّينِ والدُّنيا»[1051].

جيم: إن المرء الكسول مبغوض من الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام كما في قول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:

«إنّ مِن أبغَضِ الرِّجالِ إلى اللهِ تعالى لَعَبداً وَكَلَهُ اللهُ إلى نفسِهِ، جائراً عن قَصدِ السَّبيلِ، سائراً بغيرِ دَليلٍ، إن دُعِيَ إلى حَرثِ الدُّنيا عَمِلَ، وإن دُعِيَ إلى حَرثِ الآخِرَةِ كَسِلَ»[1052].

وعن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:

«إنّي لأبغِضُ الرجُلَ - أو أبغِضُ للرَّجُلِ - أن يَكونَ كَسلانَ عن أمرِ دُنياهُ، ومَن كَسِلَ عَن أمرِ دُنياهُ فهُوَ عن أمرِ آخِرتِهِ أكسَلُ»[1053].

3 - المثل: (لو أن إنساناً ابتُلي بالضجر والكسل سيفقد حظوظه من الدنيا والآخرة).



[1050] ميزان الحكمة: ج7، ص494، ح17777؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج73، ص159، ح2.

[1051] ميزان الحكمة: ج7، ص493، ح17769؛ بحار الأنوار: ج78، ص180، ح64.

[1052] ميزان الحكمة: ج7، ص493، ح17761؛ نهج البلاغة: الخطبة 103.

[1053] ميزان الحكمة: ج7، ص493، ح17770؛ الكافي للكليني: ج5، ص85، ح4.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست