responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 447

«إذا ظَهَرتِ الجِناياتُ ارْتَفَعَتِ البَرَكاتُ»[1035].

7. قال الإمام الصادق عليه السلام:

«إنَّ مَعَ الإسرافِ قِلَّةَ البَرَكَةِ»[1036].

8. عن الإمام الجواد أو الإمام الهادي عليهما أفضل الصلاة والسلام لداودَ الصَرْميّ قال:

«يا داودُ، إنّ الحرامَ لا يَنْمي، وإنْ نَمى لا يُبارَكُ لَهُ فيهِن وما أنْفَقهُ لَم يُؤجَرْ علَيهِ، وما خَلّفَهُ كانَ زادَهُ إلى النّارِ»[1037].

9. ورد في الكافي عن أحمد بن أحمد عن بعض رجاله:

(مَن فَحَشَ عَلى أخيهِ المُسلِمِ، نَزَعَ اللهُ مِنهُ بَرَكَةَ رِزقِهِ، ووكَلَهُ إلى نَفسِهِ، وأفسَدَ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ»[1038].

3 - المثل: (لو أن إنساناً عمل تاجراً فصدق في عمله ولم يكذب أو يغش أو يخون سيبارك له الله تعالى، ولا يلجأ إلى الحرام لأنه يذهب البركة).



[1035] ميزان الحكمة: ج1، ص389، ح1828؛ غرر الحكم: 4030.

[1036] ميزان الحكمة: ج1، ص389، ح1829؛ الكافي للكليني: ج4، ص55، ح3.

[1037] ميزان الحكمة: ج1، ص389، ح1830؛ الكافي للكليني: ج5، ص125، ح7.

[1038] ميزان الحكمة: ج1، ص389، ح1831؛ المعصوم المرويّ عنه غير معلوم، فإن كان الصادق عليه السلام فالإرسال بأزيد من واحد، وأحمد كأنّه البزنطي، وما زعم أنّه ابن عيسى بعيد كما لا يخفى على المتدرّب، فيمكن الإرسال بواحد، وقوله: (فحش) ككرم، وربّما يقرأ على بناء التفعيل، ومن جملة أسباب فساد المعيشة نفرة الناس عنه وعن معاملته (مرآة العقول: 10/ 278).

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست