والمواساةُ في الشِّدَّةِ، والانْطِواعُ والرُّجوعُ إلى قَلبٍ سَليمٍ»[1007].
جيم: وقد حذرت الأحاديث الشريفة من الوقوع تحت بغض الله تعالى وبغض الناس بما يوجب ذلك كما في الأحاديث الآتية:
1. قال الإمام الباقر عليه السلام:
«... عُبوسُ الوَجْه وسُوء البِشْر مَكْسَبَةٌ للمَقْتِ وبُعدٌ مِن اللهِ»[1008].
2. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إنّ اللهَ يُبغِضُ الشّيخَ الزّاني، والغَنيَّ الظَّلومَ، والفَقيرَ المُخْتالَ، والسّائلَ المُلْحِفَ، ويُحبِطُ أجرَ المعطي المنّان، ويَمقُتُ البَذيخَ الجَريَّ الكَذّابَ»[1009].
2. عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
«إنَّ اللهَ عزّ وجلَّ يُبغِضُ رجُلاً يُدخَلُ علَيهِ في بَيتِهِ ولا يُقاتِلُ»[1010].
3. قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«إنَّ اللهَ سبحانه لَيُبغِضُ الوَقِحَ المتَجرّي علَى المعاصي»[1011].
[1007] ميزان الحكمة: ج2، ص192، ح3213؛ كشف الغمّة: ج3، ص139.
[1008] ميزان الحكمة: ج2، ص191، ح3210؛ تحف العقول: 296.
[1009] ميزان الحكمة: ج1، ص411، ح1887؛ تحف العقول: 42.
[1010] ميزان الحكمة: ج1، ص411، ح1890؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ص28، ح24.
[1011] ميزان الحكمة: ج1، ص411، ح1891؛ غرر الحكم: 3437.