«الجاهل صخرة لا ينفجر ماؤها وشجرة لا يخضرّ عودها، وأرض لا يظهر عشبها»[52].
جيم: يحذر الحديث من جمود الجاهل لما فيه من عاقبة وخيمة، ولذا يجب عليه أن يتأمل ويفكر ولا يكون مصداقاً لقول الإمام علي عليه السلام:
«العالم ينظر بقلبه وخاطره، والجاهل ينظر بعينه وناظره»[53].
3 - المثل: (لو أن إنساناً اكتفى بفهم الأمور حسب ظواهرها كفهم بعض الناس بأن لله يداً؛ لأنه وقف على ظاهر الآية (يد الله فوق أيديهم) لصار مصداقاً للحديث الشريف).
[52] ميزان الحكمة: ج2، ص148، باب الجاهل.
[53] المصدر السابق.