«ما لابن آدم والعُجُب؟ وأوله نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة، وهو بين ذلك يحمل العذرة»[47].
3 - المثل: (لو أن إنساناً أعجبته عبادته فرضِيَ عن نفسه فإنه سيمتنع من الزيادة وهذا ما أشار إليه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:
«العجب يمنع الازدياد»[48].
بل قد يقع في شر الأمور كما في قول أمير المؤمنين عليه السلام:
«شر الأمور الرضا عن النفس»[49].
[47] المصدر السابق.
[48] ميزان الحكمة: ج5، ص357، باب العجب، معالجة العجب.
[49] ميزان الحكمة: ج5، ص358، باب العجب، معالجة العجب.