القاعدة الثامنة والثلاثون: لمن أراد صلاح نفسه
1 - عن الإمام علي عليه السلام:
«ثمرة الورع صلاح النفس والدين»[886].
2 - القاعدة: من أراد أن يقال له صالح عليه بالورع.
يشير الحديث إلى ما يلي:
ألف: إن الورع عن المحارم من الفضائل التي تدل على صلاح صاحبها وتدينه وتقواه، وهذا ما أكدته الأحاديث الأخرى كما في قول الإمام علي عليه السلام:
«وَرَعُ الرّجُلِ على قَدرِ دِينِهِ»[887].
وقال عليه السلام أيضاً:
«علَيكَ بِالوَرَعِ؛ فإنّهُ عَونُ الدِّينِ وشِيمَةُ المُخلِصينَ»[888].
[886] ميزان الحكمة: ج9، ص340، 21609.
[887] ميزان الحكمة: ج9، ص339، ح21590؛ غرر الحكم: 10067.
[888] ميزان الحكمة: ج9، ص339، ح21597؛ غرر الحكم: 6133.