responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 375

«إن أرَدتَ أن تَقَرَّ عَينُكَ وتَنالَ خيرَ الدنيا والآخِرَةِ، فَاقطَعِ الطَّمَعَ عَمّا في أيدِي الناسِ»[799].

2. قال الإمام الكاظم عليه السلام لهشام وهو يَعِظُهُ:

«إيّاكَ والطّمَعَ، وعلَيكَ باليَأسِ مِمّا في أيدي الناسِ، وأمِتِ الطّمَعَ مِن المَخلوقينَ؛ فإنّ الطّمَعَ مِفتاحٌ لِلذُلِّ، واختِلاسُ العَقلِ، واختِلاقُ المُرُوّاتِ وتَدنيسُ العِرضِ والذِّهابُ بِالعِلمِ»[800].

- مما يشير إلى ضرورة التحرر من حب المال والجاه السلبي.

قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«ما ذِئْبانِ ضارِيان أرْسِلا في زَريبَةِ غَنَمٍ، بأكْثَرَ فَساداً فيها مِن حُبِّ المالِ والجاهِ في دينِ الرّجُلِ المُسلمِ»[801].

دال: مع كل ما تقدم يرخص الشارع المقدس في طلب الحوائج الضرورية وان استلزم ذلك ذهاب العز والحياء كما في الأحاديث الشريفة:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«إنّ المَسألَةَ لا تَحِلُّ إلاّ لِفَقرٍ مُدقعٍ، أو غُرْمٍ مُقطِعٍ»[802].

2. قال الإمام الحسن عليه السلام:


[799] ميزان الحكمة: ج5، ص260، ح11354؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج73، ص168، ح3.

[800] ميزان الحكمة: ج5، ص260، ح11359؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج78، ص315، ح1.

[801] ميزان الحكمة: ج2، ص185، ح3195؛ تنبيه الخواطر: 1/ 155.

[802] ميزان الحكمة: ج4، ص115، ح8285؛ بحار الأنوار: ج96، ص156، ح29.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست