«إن أرَدتَ أن تَقَرَّ عَينُكَ وتَنالَ خيرَ الدنيا والآخِرَةِ، فَاقطَعِ الطَّمَعَ عَمّا في أيدِي الناسِ»[799].
2. قال الإمام الكاظم عليه السلام لهشام وهو يَعِظُهُ:
«إيّاكَ والطّمَعَ، وعلَيكَ باليَأسِ مِمّا في أيدي الناسِ، وأمِتِ الطّمَعَ مِن المَخلوقينَ؛ فإنّ الطّمَعَ مِفتاحٌ لِلذُلِّ، واختِلاسُ العَقلِ، واختِلاقُ المُرُوّاتِ وتَدنيسُ العِرضِ والذِّهابُ بِالعِلمِ»[800].
- مما يشير إلى ضرورة التحرر من حب المال والجاه السلبي.
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
«ما ذِئْبانِ ضارِيان أرْسِلا في زَريبَةِ غَنَمٍ، بأكْثَرَ فَساداً فيها مِن حُبِّ المالِ والجاهِ في دينِ الرّجُلِ المُسلمِ»[801].
دال: مع كل ما تقدم يرخص الشارع المقدس في طلب الحوائج الضرورية وان استلزم ذلك ذهاب العز والحياء كما في الأحاديث الشريفة:
1. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إنّ المَسألَةَ لا تَحِلُّ إلاّ لِفَقرٍ مُدقعٍ، أو غُرْمٍ مُقطِعٍ»[802].
2. قال الإمام الحسن عليه السلام:
[799] ميزان الحكمة: ج5، ص260، ح11354؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج73، ص168، ح3.
[800] ميزان الحكمة: ج5، ص260، ح11359؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج78، ص315، ح1.
[801] ميزان الحكمة: ج2، ص185، ح3195؛ تنبيه الخواطر: 1/ 155.
[802] ميزان الحكمة: ج4، ص115، ح8285؛ بحار الأنوار: ج96، ص156، ح29.