«استَنزِلُوا الرِّزقَ بِالصَّدَقةِ»[746].
باء: إن الرفعة محبوبة للجميع لاسيما عند الله تعالى ومن ثم عند الناس وهذا لا يحصل إلاّ بالتواضع وهو ما أكده غير هذا الحديث.
قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
«التّواضُعُ لا يَزيدُ العَبدَ إلاّ رِفعَةً، فتَواضَعُوا يَرفَعْكُمُ اللهُ»[747].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
«ما تَواضَعَ أحَدٌ إلاّ رَفَعَهُ اللهُ»[748].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
«مَن تَواضَعَ للهِ رَفَعَهُ اللهُ»[749].
جيم: ليس المراد من التواضع أن تذل نفسك أو تلحق بها نقصاً، فإنّ ذلك مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:
«طوبى لِمَن تَواضَعَ للهِ تَعالى في غَيرِ مَنقَصَةٍ»[750].
3 - المثل: (لو أن إنساناً شريفاً رفيعاً تواضع لله تعالى سيزداد رفعة وشرفاً عند الله تعالى وفي أعين الناس).
[746] ميزان الحكمة: ج5، ص70، ح10519؛ بحار الأنوار: ج78، ص206، ح54.
[747] ميزان الحكمة: ج9، ص405، ح21856؛ كنز العمّال: 5719.
[748] ميزان الحكمة: ج9، ص405، ح21857؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج75، ص120، ح7.
[749] ميزان الحكمة: ج9، ص405، ح21858؛ كنز العمّال: 5730.
[750] ميزان الحكمة: ج9، ص401، ح21818؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج77، ص90.