responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 345

«العافُونَ عَنِ النّاسِ»[724].

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم:

«إنّ اللهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ العَفوَ»[725].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً:

«عَلَيكُمْ بِالعَفوِ؛ فإنّ العَفوَ لا يَزيدُ العَبدَ إلاّ عِزّاً، فَتَعافَو يُعِزَّكُمُ اللهُ»[726].

فإذا عفونا عن شخص لا يستحق فلا داعي للندم حينئذ.

باء: إن العفو أمر جميل وصنع الجميل لا ندامة فيه، ولكن لو قارنا بالعقوبة فإن الندم على العفو ليس فيه ضرر أو خسارة أو تألم، بعكس الندم على العقوبة فإنه لا يخلو من ذلك فلذلك صار الندم على العفو أفضل وأهون بكثير من الندم على العقوبة.

3 - المثل: (لو أننا عفونا عن شخص ولم نعاقبه ثم تبيّن فيما بعد أن هذا الشخص لا يستحق العفو، وندمنا على العفو فإن هذا الندم لا يؤلم النفس كثيراً، ولكن لو عاقبناه ثم تبيّن أنه لا يستحق العقوبة فإننا لا نستطيع أن نصلح الأمر فتكون الندامة شديدة على النفس).


[724] ميزان الحكمة: ج6، ص79، ح13293؛ كنز العمّال: 7009.

[725] ميزان الحكمة: ج6، ص79، ح13297؛ كنز العمّال: 2005.

[726] ميزان الحكمة: ج6، ص79، ح13300؛ الكافي للكليني: ج2، ص108، ح5.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست