القاعدة الثانية: لمن أراد الرزق

1 - ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

«.... ألا وإن الروح الأمين نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحمل أحدكم استبطاء شيء من الرزق أن يطلبه بغير حلّه، فإنه لا يدرك ما عند الله إلاّ بطاعته»[623].

2 - القاعدة: من أراد رزقه أو سعته فعليه بالطاعة.

يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:

ألف: إن الرزق يصل إلى المخلوق دون أن يمنعه أحد فهو من قسم الرزق الذي يطلبك؛ إذ ورد في الحديث أن الرزق رزقان أحدهما يطلبك والآخر تطلبه أنت.

وهذا ما أكده أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:

---

[623] أصول الكافي: ج2، ص79، تحقيق: شمس الدين.