القاعدة الثالثة والأربعون: لمن أراد أن يحسّن سوء الخلق
1 - عن الإمام الصادق عليه السلام:
«من ساء خلقه فأذّنوا في أذنه»[556].
2 - القاعدة: لمن أراد أن يحسّن سوء الخلق لغيره فليؤذّن في أذنه.
يشير الحديث الشريف الى ما يلي:
أ. ان الأذان أمر مستحب ومفيد، ولأهميته حثت الأحاديث على الاهتمام به كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
«إنّ أهلَ السَّماءِ لا يَسْمَعُونَ مِن أهلِ الأرضِ شَيئاً إلاّ الأذانَ»[557].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث آخر:
«يُغْفَرُ للمؤذّنِ مَدُّ صَوتِهِ وبَصَرِهِ، ويُصدِّقُهُ كلُّ رطْبٍ ويابِسٍ، وله
[556] ميزان الحكمة: ج1، ص86، 459.
[557] ميزان الحكمة: ج1، ص85، ح449؛ كنز العمال: 20934.