القاعدة السادسة والثلاثون: فيمن يسب الناس
1 - عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«إن رجلاً من بني تميم أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: لا تسبوا الناس فتكتسبوا العداوة بينهم»[518].
2 - القاعدة: إذا سببت أحداً بأي كلمة فإما أن تسمع مثلها أو يعاديك الناس.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: السب خلق مذموم يرفضه الشرع، لما فيه من آثار وخيمة فضلاً عن قباحته، إذ يعد صاحبه فاسقاً، وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة
[518] أصول الكافي: ج2، ص368، ح2759.