وآله وسلم لما سأله رجل عن أفضل الأعمال قال:
«إطعام الطّعام، وإطياب الكلام»[457].
باء: إن قول الخير وطيب الكلام يعود على صاحبه بمنافع كثيرة فلذا صار من أحب ما ينفقه العبد، ومن هذه المنافع نذكر ما يلي:
- يكون صفة جيدة يعرف بها صاحبها إذا استمر بالاتصاف بها كما في قول الإمام علي عليه السلام:
«قُولوا الخيرَ تُعرَفوا به، واعمَلُوا الخيرَ تكونوا من أهله»[458].
- يؤدي إلى أن يسمع صاحبه ما هو جميل من القول كما في قوله عليه السلام:
«أجمِلُوا في الخِطابِ تَسمَعُوا جَميلَ الجَوابِ»[459].
- يؤدي إلى النجاح كما في قوله عليه السلام:
«مَن حَسُنَ كلامُهُ كانَ النُّجحُ أمامَهُ»[460].
- ينجي من الملامة كما في قوله عليه السلام:
«عَوِّدْ لِسانَكَ حُسنَ الكلامِ تأمَنِ المَلامَ»[461].
[457] ميزان الحكمة: ج7، ص541، ح18051.
[458] ميزان الحكمة: ج7، ص541، ح18055.
[459] ميزان الحكمة: ج7، ص541، ح18056.
[460] ميزان الحكمة: ج7، ص541، ح18058.
[461] ميزان الحكمة: ج7، ص542، ح18060.