responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 203

تَحتاج إليهِ، حتّى عَلَفَ شاتِكَ، ومِلْحَ عَجينِكَ»[394].

وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«سَلُوا اللهَ عزّ وجلّ ما بدا لَكُمْ مِن حَوائجِكُم حَتّى شِسعَ النَّعْلِ فإنّهُ إن لم يُيَسّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ»[395].

وقال عليه السلام:

«لِيَسْأل أحدُكُمْ رَبّه حاجَتَه كُلّها حتّى يسأله شِسْعَ نَعْلِهِ إذا انقطع»[396].

باء: تسمية الحاجة وإن صغرت فيها إقرار من الداعي بأنه لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا صرفا ولا عدلاً ولا حول له ولا قوة في قضاء حوائجه إلاّ بالله تعالى، ويصاحب هذا الإقرار شعور بالفقر والحاجة إلى الغني الحميد، وهذا هو عين التقرب إلى الله تعالى كما ورد في الحديث الشريف:

«لا تُحَقِّرُوا صَغيراً مِن حَوائجِكُم؛ فإنّ أحَبَّ المؤمنينَ إلى اللهِ تَعالى أسألُهُم»[397].

3 - المثل: (لو أن إنساناً احتاج شيئاً صغيراً فضلاً عن الكبير فليطلبه من الله تعالى، حتى ولو تهيّأت الأسباب الظاهرية أمامه).



[394] ميزان الحكمة: ج3، ص222، ح5789.

[395] ميزان الحكمة: ج3، ص222، ح5790.

[396] ميزان الحكمة: ج3، ص222، ح5791.

[397] ميزان الحكمة: ج3، ص222، ح5793

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست