responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 172

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً قال:

«الأمورُ بتَمامِها، والأعْمالُ بِخَواتِمِها»[321].

وقال أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم:

«إنَّ الرّجُلَ لَيعْمَلُ الزَّمَنَ الطّويلَ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ، ثُمّ يُخْتَمُ لَهُ بعَمَلِ أهْلِ النّارِ؛ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطّويلَ بعَمَلِ أهْلِ النّارِ، ثُمَّ يُخْتَمُ عَمَلُهُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ»[322].

ب: جاء الحديث يحمل في طياته تحذيراً لمن ينظر إلى ظواهر الأمور وذواتها دون النظر إلى عواقبها وخواتيمها، فلذا لا يصح أن ننخدع بظواهر الأمور أو الأفعال أو الأقوال دون أن نتأكد من خاتمتها فإذا وجدنا الخاتمة رضا الله تعالى فالأمر أو الفعل صحيح ومقبول وإذا وجدنا الخاتمة سخط الله تعالى فهو غير صحيح ومرفوض.

3 - المثل: (لو أننا رأينا إنساناً يعمل عملاً ما ثم علمنا أن خاتم العمل الجنة فعلينا أن نحكم بصلاح العمل وكونه عملاً خيراً، وإذا كانت الخاتمة النار فهو عمل شر، وهذا ما نلمسه مثلا في الذي يتعبد رياءً فظاهر عمله خير وخاتمته النار لأنه رياء).



[321] ميزان الحكمة: ج3، ص9، ح4777؛ بحار الأنوار: ج77، ص165، ح2.

[322] ميزان الحكمة: ج3، ص9، ح4778؛ كنز العمّال: 545.

اسم الکتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الشيخ علي الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست