وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«الشَّرَفُ عِنْدَ اللهِ سُبحانَهُ بِحُسْنِ الأعمالِ، لا بِحُسْنِ الأقوالِ»[309].
وقال عليه السلام:
«العَمَلُ شِعارُ المُؤمِنِ»[310].
* مما يشير إلى أن الحب وحده لا يكفي دون العمل قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«عَلامَةُ حُبِّ اللهِ تعالى حُبُّ ذِكْرِ اللهِ، وَعَلامَةُ بَغْضِ اللهِ تعالى بَغْضُ ذِكْرِ اللهِ عزّ وجلّ»[311].
وقال الإمام علي عليه السلام:
«القَلبُ المُحِبُّ للهِ يُحِبُّ كثيراً النَّصَبَ للهِ، والقلبُ اللاّهي عنِ اللهِ يُحِبُّ الرّاحَةَ، فلا تَظُنَّ - يا بنَ آدَمَ - أنّكَ تُدْرِكُ رِفْعَةَ البِرِّ بِغَيْرِ مَشَقّةٍ، فإنَّ الحَقَّ ثَقيلٌ مُرٌّ»[312].
وقال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
«اللهمَّ إنّي أسألكَ حُبَّك وحُبّ مَن يُحِبُّكَ، والعَمَلَ الذي يُبَلّغُني حُبَّكَ؛ اللهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إليَّ مِنْ نَفسي وأهْلي ومِن الماءِ
[309] ميزان الحكمة: ج6، ص217، ح14377؛ غرر الحكم: 1924.
[310] ميزان الحكمة: ج6، ص217، ح14381؛ غرر الحكم: 408.
[311] ميزان الحكمة: ج2، ص206، ح3313؛ كنز العمال: 1776.
[312] ميزان الحكمة: ج2، ص206، ح3314؛ تنبيه الخواطر: ج2، ص87.