2 - القاعدة: من أراد أن يعرف خير الأشياء فليلتزم بإرشاد المعصوم.
الحديث الشريف يشير إلى ما يلي:
ألف: إن النظر إلى الأمور والأشياء على أنها خير لابد من ملاحظة إرشادات
المعصومين، وهذا الحديث الذي صدرنا به المبحث هو إشارة إلى أن هناك كثيراً من
الأمور بعضها أفضل من بعض وبعضها خير من بعض، فمثلاً إذا أراد المرء أن ينظر إلى
أنواع الغنى، سيجد غنى يتحقق بالمال وآخر بالأولاد والعشيرة وثالث بالمنصب
والأعوان وغير ذلك، ولكن ما يرشد إليه المعصوم هو الأفضل ألا وهو غنى النفس، فمإذا
كانت النفس مقتنعة وراضية بما لديها فسيتحقق لها غنى يبعدها عن الطمع والابتذال
والتزلف والتملق من أجل